مسؤول موريتاني يقدم عرضا بأديس بابا حول “استراتيجية التعليم العالي”

قدم الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنوي ولد الشيخ، اليوم عرضا حول “استراتيجية التعليم العالي والتدريب التقني كقاطرة للقدرة التنافسية والازدهار في إفريقيا: الحالة الموريتانية نموذجًا”.
وقدم ولد الشيخ عرضه ضمن فعاليات اللقاء الإقليمي المخصص لتبادل التجارب حول تطوير التعليم العالي في القارة.
واستعرض الأمين العام ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتكوين التقني في موريتانيا، منوها بما وصفها بالجهود التي تبذلها الدولة في تحديث البرامج الجامعية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وربط التكوين بحاجيات سوق العمل، بما يضمن مساهمة فعالة للجامعات والمعاهد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية والإقليمية.
وأكد ولد الشيخ أن موريتانيا تعمل على إعادة هيكلة منظومتها التعليمية والتكوينية بما يتماشى مع التحولات الرقمية والعلمية الحديثة، مع التركيز على الشراكات الدولية وتبادل الخبرات، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والعلوم التطبيقية.
وتحدث الأمين العام خلال مداخلته عن أن التعليم العالي والتكوين التقني والمهني يشكلان ركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، موضحا أن موريتانيا تسعى من خلال رؤيتها الاستراتيجية إلى جعل الجامعة فضاء للإبداع والابتكار وخدمة المجتمع.
وقال الأمين العام لوزارة التعليم العالي إن الرئيس محمد ولد الغزواني أنشأ في مأموريته الثانية قطاعا وزاريا مخصصا للتكوين المهني سيساهم دون شك في الاستجابة للحاجيات الملحة لخريجي التكوين العالي في الولوج لسوق الشغل الوطنية.
ودعا ولد الشيخ لتعزيز التعاون الإفريقي في مجال التعليم العالي، من خلال إنشاء شبكات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات، مؤكدًا أن تكامل الجهود الإفريقية هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للقارة.